الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هذه خفايا زيارة وفد نيابي يتقدمه رئيس مجلس الشعب الى معبر رأس الجدير

نشر في  03 جانفي 2015  (17:09)

أدى صباح اليوم وفد نيابي متكون من 17 نائبا يرأسهم رئيس المجلس محمد الناصر زيارة ميدانية إلى المعبر الحدودي براس جدير والمركز العسكري بسيدي التوي التابعة لمدينة بن قردان وسط حضور مميز للتشكيلات الأمنية والعسكرية.

وتهدف الزيارة وفق ما صرح به رئيس مجلس الشعب محمد الناصر لموقع "الجمهورية " إلى الرفع من معنويات الوحدات الأمنية والعسكرية والإعتراف بالجميل للتضحيات الجسام التي قدموها طيلة الأربعة سنوات الأخيرة.

هذا النشاط الأول خارج العاصمة وخارج قبة المجلس التأسيسي كما جاء على لسان رئيس المجلس تزامن مع الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهي زيارة خصصت في هذا الإطار للتعبير عن العرفان بالجميل أمام ما تقدمه الوحدات العسكرية والأمنية من أعمال لخدمة الشعب والذود عن حرمة الوطن.

من جانبه أكد النائب عن ولاية مدنين أحمد لعماري عن حركة النهضة أن مقترح الزيارة جاء بناء على طلب تقدم به للمجلس للإطلاع عن قرب على الظروف الأمنية الناجحة في وقت تأزم فيه الوضع في ليبيا وعاشت فيه تونس عديد التقلبات وما يترصدها من إرهاب بالإضافة إلى تمكينهم من الإطلاع على مشاكل أبناء الجهة العاملين في مجال التجارة وما يقاسونه جراء الأتاوة المفروضة عليهم سواء أثناء الدخول إلى تونس أو الخروج منها بإتجاه ليبيا.

الزيارة شكلت أيضا فرصة لكي يعبر أهالي الجهة -الذين حضروا بالمعبر الحدودي برأس جدير- عن معاناتهم حيث تحدثوا مع الوفد النيابي عن الصعوبات التي يتعرضون إليها أثناء التبضع من ليبيا بالإضافة إلى إنعدام التنمية بالجهة التي قد تجنبهم مشقة العيش من وراء "الحدود". محور "غياب التنمية" سيكون وفق النائب الأول عبد الفتاح مورو موضوع زيارة رسمية منتظرة إثر تشكيل الحكومة القادمة.


نعيمة خليصة